🔴 عاجل | رقم تاريخي يُسجّل في السودان 🇸🇩
في حدث قلّ أن يتكرر، ويُعد من أعظم إنجازات الدعوة الإسلامية في البلاد، أعلن مركز سلانج للدعوة بمنطقة الجزيرة سلانج – شمال أم درمان، عن تخريج دفعة جديدة مكوّنة من 114 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، وهو رقم يُعتبر من أكبر الأرقام على مستوى السودان في مجال تخريج الحفاظ خلال دفعة واحدة.
هذا الإنجاز المبارك يأتي تتويجًا لجهود سنوات من البذل والعطاء في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه لأبناء وبنات المنطقة، حيث يشهد المركز حركة نشطة في مجال التعليم الشرعي، والبرامج الدعوية، والدورات القرآنية المكثفة التي تستهدف جميع الفئات العمرية.
—
📖 فضل حفظ القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم ليس مجرد إنجاز تعليمي، بل هو أعظم وسام شرف يمكن أن يُمنح للعبد في الدنيا والآخرة، فقد قال رسول الله ﷺ:
“خيركم من تعلم القرآن وعلّمه” (رواه البخاري).
ويكفي أن الحافظ للقرآن يُلبس والديه تاج الوقار يوم القيامة، ويُقال له: “اقرأ وارتق ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها”. فالحفظ رفعة في الدنيا، وشرف في الآخرة، وضياء في القلب، وطمأنينة في النفس.
—
🌿 لماذا نحتفي بهذا الحدث؟
لأن القرآن هو مصدر الهداية، والنور، والنجاة من الفتن، والعاصم من الانزلاق في أهوال الحياة، وهو الذي يصنع جيلًا قرآنيًا متزنًا، ثابت المبادئ، قوي الإيمان، سليم التفكير.
إن تخريج 114 حافظًا وحافظة يعني أن هناك 114 مشعلًا من النور انطلقوا ليضيئوا دروب أسرهم ومجتمعهم، ويساهموا في صناعة وعيٍ ديني وفكري يُعيد للأمة نهضتها وقيمها الأصيلة.
—
🕌 الجزيرة سلانج.. منارة إيمانية
رغم التحديات والظروف المحيطة التي تعيشها البلاد، تثبت منطقة الجزيرة سلانج أن العلم والدعوة يمكن أن يزدهرا حتى في البيئات الريفية إذا وجدت الإرادة الصادقة والدعم المجتمعي.
لقد أصبح مركز سلانج نموذجًا يُحتذى به في العمل الدعوي والقرآني، ويجسّد روح العطاء الجماعي الذي يُعلي من شأن القرآن في المجتمعات.
—
🎉 تهانينا من القلب
نبارك من أعماقنا لكل الحُفّاظ والحافظات، ونشدّ على أيدي أسرهم، ومعلميهم، ومشايخهم الذين سهروا وعلّموا وبذلوا من أجل هذا اليوم العظيم.
اللهم اجعلهم من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، وثبّتهم على طريقك، وافتح لهم أبواب الخير والنور، واجعل
القرآن شفيعًا لهم في الدنيا والآخرة.
إرسال التعليق